الــدجـــــــــــــــــــال وخلاصــــــــــــــــة الكلام

--------------------------------------------------------------------------------

أود أن أسرد بعض النقاط:
الدجال:
وردت أحاديث عن مكان خروج الدجال والتي ذكرت أن مكان خروجه من خرسان وأول اتباع للدجال هم يهود أصفهان( إيران)
الحديث: روي عن أبي بكر الصديق أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها: خرسان.)رواي أحمد والحاكم والترمذي وابن ماجه.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً، عليهم الطيالسة

وهناك حديث أخر ولكن لا أعلم مدى صحته وهو أن منطقة( مرو) وهي منطقة موجودة في إقليم خرسان بها كهف يقال أنه كهف الدجال ويستشهدون بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام(يخرج الدجال من مرو من يهوديتها)
وفي أخر الحديث المشهور عن رحلة تميم الدراي ذكر فيه مكان الدجال (فقال الرسول عليه الصلاة والسلام وطعن بمخصرته في المنبر: هذه طيبة ، هذه طيبة، هذه طيبة يعني المدينة - ألا هل كنت حدثتكم عن ذلك؟ فقال الناس: نعم .فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة و مكة، ألا أنه في بحر الشام أو اليمن ، لا بل من قبل المشرق ما هو: من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق))
تعليق على حديث رحلة تميم الدراي أن الرحلة وفق الحديث استغرقت شهر حتى وصل تميم ورفاقه إلى الجزيرة التي بها الدجال والجساسة فلو افترضنا أن الرحلة من البحر الأحمر إلى مثلث برمودا فهذه المسافة تستغرق مدة أطول من الشهر
فالصحيح أنه في جزيرة قريبة من العالم العربي قد تكون الرحلة من البحر الأحمر إلى أحد جزر الخليج العربي
وثانياً: الأحاديث ذكر أنه موجود في الشرق، ومثلث برمودا في الغرب

الخـــــلاصـــــــة:
بعض الإختفاءات في مثلث برمودا تتعلق بطبيعة المكان و لكن لمَ لا تكون الإختفاءات الأخرى (اختطافات) ولمَ لا تكون أحد جزرها جزر نفي أو تعذيب و لإبعادالأنظار عن أمر ما
المخلوقات الفضائية: قد تكون عبارة عن تشوهات خلقية نتيجة لتجارب معينة أحدثت على الإنسان تسببت في تقليص أو تمدد في الخلايا مثلاً .
وقد تكون كذبة لا أساس لها ، وبالنسبة للصحون لفت الحديث عنها سابقاً أنها عبارة عن نوع من أنواع الأسلحة التي صنعها علماء الألمان.
وكلنا نعلم ما مدى تأثير اليورانيوم أو التفاعل النووي على البشر وما يحدثه من تشوهات خلقية قد تمتد لأجيال و يكفي سكان هيروشيما وناكازاكي شهود على ذلك
أما بالنسبة لمكان الدجال فقد جمعت لكم الأحاديث أعلاه التي تتعلق بمكان وجوده وهذه الأحاديث تدل على أنه موجود في المشرق و ليس له علاقة بمثلث برمودا
وأحب أن أضف بعض الملاحظات:
خروج الدجال من المشرق
قرن الشيطان( الفتن) في المشرق
يأجوج ومأجوج مكان وجودهم في المشرق ،قال تعالى: ( حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً)
والتتار خروجوا من المشرق
ومعلومة أخيرة أن كلمة اليابان تعني أرض مطلع الشمس أو أرض مشرق الشمس
في النهاية