هلكت النفوس
وماتت القلوب ...كثرت ذنوب العباد ،، لا عاقل يكف ولا عابد يحث،،،
أخي المسلم وأختي المسلمة’’’
كم ستعيشون في هذه الحياة ...
متى ستموتون وتتركون الحياة ،، اليوم أم غد أم بعد غد أم في هذه اللحظة ,,,
الكثير يقول سأفعل ما أريد اليوم وغدا أتوب الى الله ,,, هل تضمن الحياة،،،
اسمعوا هاتين القصتين :
فتى في السادسة عشرة من العمر توفي وعندما أتي أهله كي يضعوه في قبره ظهر ثعبان ضخم بشع في قبره ’’فأتوا الى مكان آخر ليدفنوه به فوجدوا نفس الثعبان البشع ينتظره .. وكلما أتوا ليدفنوه في مكان ما وجدوا نفس الثعبان ينتظره ,,, لا اله الا الله،، اتقوا الله واعملو ا الخير في دنياكم ’قال صلى الله عليه وسلم :طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا ’
فما يضيرك من قول :أستغفر الله ,أستغفر الله,, فقط قلها,,,
القصة الثأنية ,,شاب أيضا في السادسة عشرة من العمر ..سقط في المسجد وهو يتلو القرآن (أو كان يصلي) وعندما أخذوه الي المشفي يقول الطبيب كان يوجد ورم في قلبه لو أصاب فيلا لقتله ,, وعندما كانوا الأطباء يدورون في الأماكن لإسعافه همس هو في أذن الطبيب بشئ بعدها فارق الحياة ,,فأخذ الطبيب يبكي ,,وعندما سألوه هذه ليست المرة الأولي التي يموت فيها مريض قال الطبيب ما قاله الفتي :لا تجعل الأطباء يتعبون أنفسهم ..والله اني لأري الحور...
ما شاء الله ,,
فاختر أخي المسلم -أختي المسلمة من أي الفرقتين تريد أن تكون ..الاثنان لم يتجاوزوا مرحلة الطفولة الا بقليل ..والذي سيحاسبون عليه سنين لا تساوي أصابع اليد الواحدة ,,
فعجل بالتوبة قبل أن ..
تهلك النفوس,,,,,